قلوب تشوهت بالحقد والكره وتنبض بها وأكتست بالسواد
لااعلم الي متى هذا الحقد الدفين تأتي سنه وتذهب سنه وقلوبهم لم تطرد هذاالحقد ولم تغير لباسها الاسود أصبحت قلوبهم بركان من الحقد!!
المناسبات كثيره والفرص موجوده حتى نذيب هذا الحقد ونطرده ونمحيه من قلوبنا ونبدل هذا السواد بالبياض ونلمعه بالتسامح وتبادل التهاني في أي مناسبه كانت.
الاغلبيه من الناس بهذا الزمان لايبادرون لاأذابة هذه الخلافات وابعاد الكره ويرفضون من يبادر بالاصلاح والتسامح لأنهم يعتقدون الشخص المتسامحضعيف شخصيه وغبي في نظرهم!!
لايخفى على احد انه الخلافات والمشاكل هي البهارات بهذه الدنيا هناك أختلافات في وجهات النظر وهذه الدنيا
أخذ وعطا.
فلانتكبر ونفتخر بشخصيتنا الحقوده الملبده والمتلبسه بالسواد وعلينا ان نبحث عن دروب النقاء دومآ ولانتصنع الصفاء علينا أن نبادر باأفعالنا وقوالنا ولتكن قاعدتنا بالحياة الصفاء.
لاندع شخصيتنا وملامحنا تفضح دواخلنا!! فمن يدمن الحقد لن يتركه أبدآ لانه أعتاد عليه وأصبح كالهواء يتنفسه!!
لاندع الشيطان يفرح بخلافنا وحقدنا علينا أن نقهره بصفائنا ونقائنا فلايوجد فخر على حقد وكره!!
فالشخص الحقود يظن أنه قوي بحقده!!
فهو يناقض نفسه ويرائي الناس بصفاء قلبه وهو بداخله حقد دفين!!
فلكل شخص قد أدمن الحقد وادمنه الحقد عليه بمراجعة حساباته ومبادرة من اختلف معهم وحقد عليهم.
فلايجوز أن نحقد وندمن الحقد ونحن مسلمون!!
فالحقد ليس من صفات المسلمين فبادر بالصفاء وأدحر الحقد والكره والبغضاء .
فلايوجد شخص لايختلف وخالي من المشاكل ولايوجد شخص معصوم من الخطا.
لكن هل ندع هذه المشاكل تتكبد وتؤسس وتغرس الحقدفينا ؟
فالتسامح لايدل على ضعفك!! فهو دليل على قوتك ونقاء شخصيتك وكرم أخلاقك.
فالعناد والاستمرار بالحقد يدل على ضعف شخصيتك وسواد قلبك .
دع الافتخار بالاحقاد والكره !!
وافتخر بصفائك
بصافئك
بصفائك